الراي نيوز -  في أعقاب تحرير سوريا من نظام بشار الأسد، شهدت الساحة الفنية السورية تحولات كبيرة في مواقف الفنانين تجاه الأحداث الجارية في البلاد ما جعلهم محط للأنظار على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع كل ما يشاركه الفنانين من رسائل ومواقف وآراء، وعلى الرغم من أن الفنانين السوريين لم يكونوا بعيدين عن التطورات السياسية والميدانية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن البعض منهم لعب دورًا بارزًا في دعم نظام الأسد ومساندة الجيش السوري.
ووفقًا لما رصدته وكالة رم للأنباء فإن ما لفت الأنظار هو التغييرات التي طرأت على مواقف بعض هؤلاء الفنانين بعد إعلان تحرير سوريا وانتهاء حكم الأسد وتحول الموقف من مؤيد إلى معارض . 
وفي السياق ذانه، استخدم العديد من الفنانين السوريين وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "إنستغرام" و"تويتر"، كمنبر ليعبروا من خلاله عن آرائهم، سواء بالتحليل أو الدعم أو نشر صور وفيديوهات للحظات التحرير، مؤكدين أهمية التضامن الوطني. 
ومن بين الفنانين الذين أصبحت مواقفهم حديث الشارع السوري، الفنان أيمن زيدان والذي كتب على صفحته على فيسبوك " أقولها بالفم الملآن، كم كنت واهماً وأسيراً لثقافة الخوف وكنت أخشى التغيير لأني تصورت أنه سيقود إلى الدم والفوضى، ولكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري".

وكذلك موقف الفنان دوريد لحام والذي نشر" "عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك".


وفي ظل ما يشهده الشارع السوري من تطورات متسارعة وغامضة يبقى الفنانين السوريين وما ينشرونه محطُا للأنظار.